لقد أنتشرت أمراض كثيرة في الأونة الأخيرة و أوبئة يصعب علاجها و تتحير العقول و الفكر في طرق الوقاية منها و كيفية تجنبها و الحلول لها .
جاري انتشار المرض في جميع انحاء العالم فتتزايد يوم بعد يوم الاصابات و الوفيات فيجب علينا ان نحترس و نتجنب المرض و أن نساعد كل الأهل و الأصدقاء عن طريق التوعية و فهم المرض و وصفه للأخرين.
- لماذا يصعب احتمال وصول المرض للبلاد العربية؟!
نظرا الى عدم استخدام لحوم الخنازير كثيرا فأغلبية البالد هذه اسلامية و تحرمها شرعا و ايضا تتخذ هذه البلاد حجرا صحيا منذ وصول أنباء حول انتشار الفيروس بغزارة و تععدت الاصابات و الوفيات.
+ الجديد في هذا الموضوع بتاريخ 1 يونيو 2009 هو ظهور أول حالة انفلوانزا الطيور في مصر عن طريق طفلة عمرها 12 عام قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية و تحمل ايضا الجنسية الأمريكية تم الكشف عنها في المطار بعد اجراءها كامل الفحوصات الطبية و ظهور حمى شديدة عليها و رشح بالأنف و تم فحص معملي و وجدوا فيروس H1N1 بالعينة .
يجب علينا التوعية و تجنب المرض و غسيل الأيدي باستمرار و تجنب القبلات و الاقتراب للمرضى و تغيير المناديل المستخدمة باستمرار و استخدام فوط شخصية لكل فرد في المنازل حتى نواجه هذا المرض لئلا يتفشى في بلادنا و الله قادر أن يحفظنا .
وهذه سمات الأيام الأخيرة التي تتسم بانتشار أوبئة و امراض و اعصارات و زلازل و براكين و مجاعات و حروب و نزاعات و مشاكل عائلية و انتشار الطلاق و الشر في كل انحاء العالم و دور الانسان لتجنب هذه الاخطار و المشاكل أن يقترب الى ربه و يطلب المغفرة لذنوبه و يسير في الطريق السليم و يطلب الرحمة له و لغيره و أعتقد أن لكل هذه الأخطار و المشاكل سبب محوري و هو شر الأنسان و عصيانه للخالق سبحانه و تعالى و طلب الأذى لغيره و العداوة و الكراهية المنتشرة بين الأفراد
أن أمراض الأنفلونزا بصفة عامة انتشر من فترة كبيرة و هي أمراض معدية وهي تسبب العدوى للطيور و الثدييات التي يتبع لها الانسان و الحيوان (Influenza =Flu ) وهي مشتقة من الكلمة الانجليزية Influence و الكلمة اللتينية Influentia و لها اعراض عديدة و انتشرت منذ 2400 سنة مضت من مستوطنات عديدة و أول ظهور لها كانت في عام 1580 في روسيا و انتشرت في كل أوروبا بواسطة أفريقيا و أكثرهم أذي و شهرة بأنه مميت هو الأنفلوانزا الأسباني H1N1 Influenza A وايضا يوجد أنواع عديدة أشهرهم الأيدز و أنفلوانزا الطيور و أحدث نوع وصل الينا في أواخر أبريل نيسان 2009 م هو أنفلوانزا الخنازير Swine Flu = Swine Influenza Virus=Siv وهو موجود بالخنازير وينقسم الى ثلاث أنواع معروفة حتى الأن وهي A &B & C ولكن A&B هم أكثر انتشار بين الخنازير و الانسان وهذ الفيروس منتشر في منتصف غرب الولايات المتحدة و في ولايات عديدة منها و في المكسيك و كندا و امريكا الشمالية و أوروبا و شرق أسيا و كينيا و الصين و اليابان وتايوان و غيرها .
هذا الفيروس كان نادرا أن تجده في الانسان الا الأكثر عرضة للخنازير مثل المربيين لهم و الرعاة الذين يرعون الخنازير الحاملة للعدوى التي تنتقل بسهولة للانسان و من الانسان للأخرين أمثال أصدقائه و عائلته و لكن باحتمالات قليلة ولكن في الأوقات الأخيرة انتشر بكثرة في 11 دولة خلال أسبوع في أ,اخر أبريل 2009 و بداية شهر مايو وبدأ انتشاره منذ القرن العشرين حتى الأيام الحالية وحوالي 12 حالة انتقل اليها العدوى من الخنازير في الولايات المتحدة منذ عام 2005 فهذا الفيروس من مشتقات الانفلوانزا الأسباني .
ولقد ظهر بعد اختفاءه لفترة في عام 2009 و أثار ذعر و خوف لدى كل الشعوب و بدأت منظمة الصحة العالمية و كثير من العلماء في اكتشاف أسبابه وطرق علاجة و اكتشاف أمصال و عقارات له و طرق لتجنبه مثلما فعلت الولايات المتحدة التي أغلقت العديد من المدارس و أقامت تفتيشات قاسية على المطارات و الموانيء لزوارها و بدأوا السكان في كل البلاد بارتداء قناع واقي للفم و الأنف لتجنب المرض بطرق عديدة في كل أنحاء العالم و أيضا في مصر بدأت الحكومة بذبح الخنازير و وضعها في ثلاجات للحفظ عليها من الوباء و تحذير الناس من خلال الاعلام و الاعلانات التي بدأت للوقاية و تجنب المرض وهذا واجب عظيم للحفاظ على صحة المواطنين و خاصة أن هذا المرض يسبب الوفاة حسب الحالات السابقة التي أنتشرت عن هذا الفيروس .
- ومن أعراضه الكثيرة على الانسان و المعروفة حتى الأن :
- سعال
- التهاب الحلق
- صداع
- اعياء و ارهاق شديد
- اسهال
- قيء
- برد .
و بدأت المنظمات الصحية العالمية و علماء الأحياء نصح الأطباء لتشخيصه عن طريق الفحص المعملي لعينة المريض من الجهاز التنفسي ( الأنف ) .
و طرق الوقاية من انتقاله للانسان هي :
- استخدام عقاقير و أمصال للخنازير لتجنب الرعاة من الاصابة
- ارتداء الرعاة و المربيين للخنازير قناع واقي في الوجه لتجنب نقل الفيروس من الخنزير أو الانسان المصاب
- تجنب اللمس و أستخدام مناديل الغير
- البعد عن عطس و سعال الأخرين
- غسل الأيدي في كل الأوقات وخاصة قبل و بعد الأكل بالماء و الصابون و مطهر كحولي
في الختام يجب معرفة أن هذا الفيروس هو منتشر بين الطيور و الخنازير و الانسان و مصدر سلالة الفيروس الجديدة لعام 2009 مازالت غير معروفة حتى الأن و ظهرت في حالة و احدة هذا العام في المكسيك قد ماتت بالفيروس فيجب علينا الوقاية و تجنب الفيروس وطلب رحمة الله سبحانه و تعالى و محبة الأخرين و التوعية لكل الأصدقاء و الأسرة و الجيران لنقضي حياة مطمئنة سالمة حتى اذا كان المرض الى حد ما يمكن أن يكون بعيدا عن العرب و المسلمين لتجنبهم أكل اللحوم التي للخنازير و تربيته أيضا ولكن علينا بتجنبه و الوقاية خير من العلاج , و مازال البحث عن طرق لعلاجه و مقاومته عن طريق عقاقير و أمصال و يتوقع العالم أن يكتشف طريق لعلاجه خلال يونيو - حزيران 2009 م .
- المصدر : ويكيبديا
- الصور : ويكيبيديا :
1 - الخنازير التي تعتبر أصل الفيروس
2 - شكل فيروس انفلوانزا الخنازير H1N1
3 - صورة توضيحية للفيروس وطرق انتقاله للطيور و الانسان و الخنازير
4 - أعراض المرض
5 - مناطق أنتشاره
الفيديو : الحالة الجديدة للاصابة بالفيروس عام 2009 م Youtube
اللون الأسمر : أصابات و وحالات وفاة مؤكدة
اللون الأصفر : أصابات مؤكدة
اللون الأحمر : عدوى غير مؤكدة
ملحوظة هامة : لمن يأكلون لحوم الخنازير , اللحم لا يصيب بالمرض و لا ينقله طالما تم غليانه الى 70 درجة مئوية .جاري انتشار المرض في جميع انحاء العالم فتتزايد يوم بعد يوم الاصابات و الوفيات فيجب علينا ان نحترس و نتجنب المرض و أن نساعد كل الأهل و الأصدقاء عن طريق التوعية و فهم المرض و وصفه للأخرين.
- لماذا يصعب احتمال وصول المرض للبلاد العربية؟!
نظرا الى عدم استخدام لحوم الخنازير كثيرا فأغلبية البالد هذه اسلامية و تحرمها شرعا و ايضا تتخذ هذه البلاد حجرا صحيا منذ وصول أنباء حول انتشار الفيروس بغزارة و تععدت الاصابات و الوفيات.
+ الجديد في هذا الموضوع بتاريخ 1 يونيو 2009 هو ظهور أول حالة انفلوانزا الطيور في مصر عن طريق طفلة عمرها 12 عام قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية و تحمل ايضا الجنسية الأمريكية تم الكشف عنها في المطار بعد اجراءها كامل الفحوصات الطبية و ظهور حمى شديدة عليها و رشح بالأنف و تم فحص معملي و وجدوا فيروس H1N1 بالعينة .
يجب علينا التوعية و تجنب المرض و غسيل الأيدي باستمرار و تجنب القبلات و الاقتراب للمرضى و تغيير المناديل المستخدمة باستمرار و استخدام فوط شخصية لكل فرد في المنازل حتى نواجه هذا المرض لئلا يتفشى في بلادنا و الله قادر أن يحفظنا .





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا