بقلم/ محمود السيد ـ الزمالك تول بار
بالنتائج وبالأرقام يمكننا أن نقول أن النادي الأهلي بطلا غير عادي وغير مسبوق , ليس على مستوى مصر فقط وليس على مستوي القارة ولكن على المستوى العالمي
فعلى مر التاريخ الكروي لم نجد ناديا يمكنه إحتكار البطولات المحلية وأيضا القارية سوى الأهلي
الأهلي حصل على بطولة الدوري المصري عددا من المرات يساوي تقريبا ثلاثة أضعاف ماحصلت عليه الفرق المصرية جميعها
الأهلي حصل على بطولة الكأس المصرية عددا من المرات أكثر مما حصلت عليه الفرق المصرية جميعها
الاهلي حصل على عدد من البطولات الإفريقية من الصعب أن يتخطاه أي نادي إفريقي اخر خلال القرن الحالي
هذه حقائق رقمية لا يمكننا أن نغض البصر عنها أو نتجاهلها بحال من الأحوال
والأن السؤال موجه إلى كل من يشجع الكرة وينتمي لناديا داخل مصر.........لماذا تنتمي لناديك وتترك تشجيع البطل؟
إذا وجهنا هذا السؤال إلي مشجع إسمعلاوي أو إتحاداوي أو بور سعيدي أو أيا ممن ينتمي إلى فرق الأقاليم يمكنه الرد علينا بسهولة أن هذا فريق مدينتي الذي أنتمي إليها وأنا أشجعه فائزا أو مهزوما من واقع إنتمائي لمدينتي, فالمشجع المصري لا يمكنه ترك تشجيع منتخب مصر ليشجع البرازيل مثلا على أساس أنها البطل
وإذا وجهنا نفس السؤال إلى مشجع فريق كحرس الحدود أو الشرطة والجيش وإنبي والمقاولون وجميع فرق الشركات والمؤسسات ستكون إجابته أنه ينتمي إلى هذه الشركة أو المؤسسة ومن ثم فهو يشجع فريقها من واقع إنتمائه لها
ويبقى المشجع الزملكاوي كحالة فريدة, فما يربطه بفريقه ليس له علاقة بالإنتماء الإقليمي, وهو في نفس الوقت يصر على تشجيع فريقه فائزا أو مهزوما,حصل على البطولات أو لم يحصل.
إنها فعلا حالة فريدة من الإنتماء, الكثيرون من مشجعي الزمالك يعرفون سببها, ولكن يوجد منهم الكثيرون أيضا الذين لايعرفون سببا لها, وتراهم في كثير من الأحيان حين تشتد بهم وطأة الهزيمة يتبرمون من فريقهم الذي أذلتهم هزائمه , ويقسمون ألا يعودوا لتشجيعه مرة أخرى
ولكن أقول لهم هيهات فهو في دمكم..............حب الزمالك في دمكم وكراهية الأهلي في دمكم
لقد فتحنا أعيننا في طفولتنا فوجدنا الكرة ووجدنا الزمالك والأهلي, وجدنا الأهلي يفوز وكثيرا من المحيطين بنا يهللون له, لم تعجبنا طريقتهم في تهليلهم, ونظرنا إلى الطرف الأخر ووجدنا الزمالك يفوز احيانا وأحيانا لايفوز كطبيعة الأمور, ولكن النادي من أول وهلة لفت أنظارنا, هو سر في الزمالك وفي مشجعيه, يريدون الفوز ويحبونه ويتوقون إليه,ولكنهم أبدا لايهللون له إذا لم يأتي كما يشتهون, هم يريدونه فوزا عادلا عن حق وعن جدارة فإذا كان غير ذلك فلا أهلا ولا سهلا به,هذه طبيعتنا وهذا ماجعلنا نشجع الزمالك.
وبعد أن أصبحنا مشجعين للزمالك رأينا البطولات تذهب واحدة تلو الأخرى للنادي الأحمر, وفي كل موسم كان يفوز فيه ببطولة كنا نرى بأعيننا كم التجاوزات والتحابلات التي تحدث كي يفوزوا, كنا نرى البطولات تتحول مسارها بإحتساب هدف من تسلل أو إلغاء هدف صحيح, بإحتساب ضربة جزاء ظالمة أو التغاضي عن أخرى صحيحة, بتوفير الحماية للاعبي فريق في الملعب دون الأخر, وفي النهاية يفوز الأحمر بالبطولة, ويهلل المهللون, وكل هذا يحدث بمساندة ومباركة الإعلام ومسؤلي اللعبة, وتتوالى البطولات عاما فعام
وهكذا جمع النادي الأهلي بطولاته المحلية وبأشياء من هذا القبيل جمع بطولاته الإفريقية فذراعه الطولي تمتد لأبعد من حدودنا المحلية
وعلى مدار هذه السنوات كنا نراهم يستأثرون بالبطولات ونغنم القليل منها ولكننا أبدا لم نتراجع عن تشجيع الزمالك ولم تتأثر شعبية الزمالك بهذا
وهذا يعيدنا لسؤالنا الأول.......... لماذا مازلنا ننتمي للزمالك ولماذا لم نذهب لتشجيع النادي صاحب البطولات؟
والإجابة واضحة....... لأن المشجع الزملكاوي ينتمي للحق وهو أساس إنتمائه للزمالك, وفي المقابل فهو يكره الظلم والزور والفساد والنفاق والتضليل والغباء والجهل وهذا كله يتمثل في النادي الأهلي
المشجع الزملكاوي لايراه تنافسا رياضيا شريفا يتم في جو من العدالة والنزاهة, ويرى أن من يهللون لهذه الإنتصارات الزائفة من جماهير الأحمر هم نوعية من البشرمختلفون .
فنحن بحواسنا العادية يمكننا أن نميز بين الحق والباطل أما هم فقد إنعدمت عندهم القدرة على التمييز ووصل بهم الأمر إلى مرحلة من خداع النفس وخداع الأخرين تمكنهم من أن يقلبوا الحق باطلا والباطل حقا
وعلى كل هذا فإن المشجع الزملكاوي الذي يتمسك بتشجيع ناديه قد آل على نفسه ألا يتخلى عن الحق مهما تحمل من خسائر, وأن يظل كارها ومحتقرا ومحاربا للزيف والخداع مهما تحمل من خسائر أيضا
فإذا كان هناك من يشجع الزمالك ولايرى كل هذا ويرى أنها لعبة تنافسية تتم في جو شريف فلا معنى أبدا لتشجيعه للزمالك, وليذهب في الجهة المقابلة مع الفائزين
بالنتائج وبالأرقام يمكننا أن نقول أن النادي الأهلي بطلا غير عادي وغير مسبوق , ليس على مستوى مصر فقط وليس على مستوي القارة ولكن على المستوى العالمي
فعلى مر التاريخ الكروي لم نجد ناديا يمكنه إحتكار البطولات المحلية وأيضا القارية سوى الأهلي
الأهلي حصل على بطولة الدوري المصري عددا من المرات يساوي تقريبا ثلاثة أضعاف ماحصلت عليه الفرق المصرية جميعها
الأهلي حصل على بطولة الكأس المصرية عددا من المرات أكثر مما حصلت عليه الفرق المصرية جميعها
الاهلي حصل على عدد من البطولات الإفريقية من الصعب أن يتخطاه أي نادي إفريقي اخر خلال القرن الحالي
هذه حقائق رقمية لا يمكننا أن نغض البصر عنها أو نتجاهلها بحال من الأحوال
والأن السؤال موجه إلى كل من يشجع الكرة وينتمي لناديا داخل مصر.........لماذا تنتمي لناديك وتترك تشجيع البطل؟
إذا وجهنا هذا السؤال إلي مشجع إسمعلاوي أو إتحاداوي أو بور سعيدي أو أيا ممن ينتمي إلى فرق الأقاليم يمكنه الرد علينا بسهولة أن هذا فريق مدينتي الذي أنتمي إليها وأنا أشجعه فائزا أو مهزوما من واقع إنتمائي لمدينتي, فالمشجع المصري لا يمكنه ترك تشجيع منتخب مصر ليشجع البرازيل مثلا على أساس أنها البطل
وإذا وجهنا نفس السؤال إلى مشجع فريق كحرس الحدود أو الشرطة والجيش وإنبي والمقاولون وجميع فرق الشركات والمؤسسات ستكون إجابته أنه ينتمي إلى هذه الشركة أو المؤسسة ومن ثم فهو يشجع فريقها من واقع إنتمائه لها
ويبقى المشجع الزملكاوي كحالة فريدة, فما يربطه بفريقه ليس له علاقة بالإنتماء الإقليمي, وهو في نفس الوقت يصر على تشجيع فريقه فائزا أو مهزوما,حصل على البطولات أو لم يحصل.
إنها فعلا حالة فريدة من الإنتماء, الكثيرون من مشجعي الزمالك يعرفون سببها, ولكن يوجد منهم الكثيرون أيضا الذين لايعرفون سببا لها, وتراهم في كثير من الأحيان حين تشتد بهم وطأة الهزيمة يتبرمون من فريقهم الذي أذلتهم هزائمه , ويقسمون ألا يعودوا لتشجيعه مرة أخرى
ولكن أقول لهم هيهات فهو في دمكم..............حب الزمالك في دمكم وكراهية الأهلي في دمكم
لقد فتحنا أعيننا في طفولتنا فوجدنا الكرة ووجدنا الزمالك والأهلي, وجدنا الأهلي يفوز وكثيرا من المحيطين بنا يهللون له, لم تعجبنا طريقتهم في تهليلهم, ونظرنا إلى الطرف الأخر ووجدنا الزمالك يفوز احيانا وأحيانا لايفوز كطبيعة الأمور, ولكن النادي من أول وهلة لفت أنظارنا, هو سر في الزمالك وفي مشجعيه, يريدون الفوز ويحبونه ويتوقون إليه,ولكنهم أبدا لايهللون له إذا لم يأتي كما يشتهون, هم يريدونه فوزا عادلا عن حق وعن جدارة فإذا كان غير ذلك فلا أهلا ولا سهلا به,هذه طبيعتنا وهذا ماجعلنا نشجع الزمالك.
وبعد أن أصبحنا مشجعين للزمالك رأينا البطولات تذهب واحدة تلو الأخرى للنادي الأحمر, وفي كل موسم كان يفوز فيه ببطولة كنا نرى بأعيننا كم التجاوزات والتحابلات التي تحدث كي يفوزوا, كنا نرى البطولات تتحول مسارها بإحتساب هدف من تسلل أو إلغاء هدف صحيح, بإحتساب ضربة جزاء ظالمة أو التغاضي عن أخرى صحيحة, بتوفير الحماية للاعبي فريق في الملعب دون الأخر, وفي النهاية يفوز الأحمر بالبطولة, ويهلل المهللون, وكل هذا يحدث بمساندة ومباركة الإعلام ومسؤلي اللعبة, وتتوالى البطولات عاما فعام
وهكذا جمع النادي الأهلي بطولاته المحلية وبأشياء من هذا القبيل جمع بطولاته الإفريقية فذراعه الطولي تمتد لأبعد من حدودنا المحلية
وعلى مدار هذه السنوات كنا نراهم يستأثرون بالبطولات ونغنم القليل منها ولكننا أبدا لم نتراجع عن تشجيع الزمالك ولم تتأثر شعبية الزمالك بهذا
وهذا يعيدنا لسؤالنا الأول.......... لماذا مازلنا ننتمي للزمالك ولماذا لم نذهب لتشجيع النادي صاحب البطولات؟
والإجابة واضحة....... لأن المشجع الزملكاوي ينتمي للحق وهو أساس إنتمائه للزمالك, وفي المقابل فهو يكره الظلم والزور والفساد والنفاق والتضليل والغباء والجهل وهذا كله يتمثل في النادي الأهلي
المشجع الزملكاوي لايراه تنافسا رياضيا شريفا يتم في جو من العدالة والنزاهة, ويرى أن من يهللون لهذه الإنتصارات الزائفة من جماهير الأحمر هم نوعية من البشرمختلفون .
فنحن بحواسنا العادية يمكننا أن نميز بين الحق والباطل أما هم فقد إنعدمت عندهم القدرة على التمييز ووصل بهم الأمر إلى مرحلة من خداع النفس وخداع الأخرين تمكنهم من أن يقلبوا الحق باطلا والباطل حقا
وعلى كل هذا فإن المشجع الزملكاوي الذي يتمسك بتشجيع ناديه قد آل على نفسه ألا يتخلى عن الحق مهما تحمل من خسائر, وأن يظل كارها ومحتقرا ومحاربا للزيف والخداع مهما تحمل من خسائر أيضا
فإذا كان هناك من يشجع الزمالك ولايرى كل هذا ويرى أنها لعبة تنافسية تتم في جو شريف فلا معنى أبدا لتشجيعه للزمالك, وليذهب في الجهة المقابلة مع الفائزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا